توجد القناة السمعية أو قناة استاكيوس على جانبيّ الوجه وتمتدّ من الأُذن الوسطى وحتى الجزء الخلفي من الأنف والجزء العلوي من الحلق، وتتمثل وظيفتها في تنظيم ضغط الأذن وتصريف السوائل الزائدة من الأُذن الوسطى باتجاه الحلق، وفي الوضع الطبيعي تبقى هذه القناة مغلقة معظم الوقت، لكنّها تُفتح أثناء البلع، أو المضغ، أو التثاؤب.
ويمكن أن تتعرض للانسداد نتيجة لعدة عوامل مثل: الحساسية الموسمية، والإنفلونزا ونزلات البرد التي تُسبّب التهاباتٍ في الأذن، والتهاب الجيوب الأنفية الذي يُمكن أن يملأ القناة بالإفرازات المُخاطية، بالإضافة إلى التغيّرات في الارتفاع أو ضغط الهواء الجوي المحيط بالفرد، وذلك نتيجة صعود الجبال، أو ركوب الطائرة، أو استخدام المصعد للوصول إلى أحد الطوابق المرتفعة،
من الأعراض الناجمة عن اختلال قناة استاكيوس: الشعور بانسداد الأُذن، والطنين، وضعف حاسة السمع جزئياً، والشعور بألمٍ عند لمس الأجزاء المحيطة في الأُذن، وغيرها.
إذا كانت أذناك مسدودتين، فجرب البلع أو التثاؤب أو مضغ العلكة الخالية من السكر لفتح قنواتك السمعية. وإذا لم ينجح هذا الأمر، فخذ نفسًا عميقًا وحاول إخراجه من أنفك بلطف بينما تُمسك منخريك لسدهما مع إبقاء فمك مغلقًا. إذا سمعتَ أصوات فرقعة، فاعلم أنك نجحت.
وقد تتضمن الخيارات الأخرى لفتح الأذن المسدودة ما يلي:
– مزيلات الاحتقان الأنفي، على أن لا تُستخدم أكثر من بضعة أيام.
-الستيرويدات الأنفية الموضعية، بالأخص للمصابين بالحساسية .
-أنابيب التهوية، والتي تستخدم في الحالات المستفحلة، لتصريف السوائل وتخفيف الضغط.
اتصل بطبيبك إذا ما كانت الأعراض التي لديك خطيرة أو استمرت لأكثر من أسبوعين.