هناك عدة أسباب لضعف السمع المفاجئ إليك البعض منها:
التهاب الأذن
تؤدي التهابات الأذن إلى تراكم الشمع والسوائل مما يعمل على منع الصوت من الانتشار عبر الأذن الوسطى والوصول إلى الأعصاب السمعية وبالتالي قد يحدث ضعف السمع المفاجئ.
عادة ما يكون فقدان أو ضعف السمع في هذه الحالة مؤقتًا لحين علاج الالتهاب باستخدام المضادات الحيوية.
ضربات أو جروح ا لرأس
إن تعرض الرأس لضربات من أحد أهم أسباب ضعف السمع المفاجئ فتعرض الرأس لإصابة قوية أو حدوث ارتجاج في الدماغ يمكن أن يؤثر على عملية السمع إما بالتأثير على الأذن بحد ذاتها او على مراكز السمع في الدماغ.
تناول بعض الأدوية
تؤثر بعض الأدوية على عملية السمع بسبب تأثيرها على القوقعة في الأذن، تبدأ علامات مشاكل السمع مع بدء تناول هذه الأدوية وتشمل العلامات الأولى على: طنين في الأذن ودوار ومن ثم فقدان مفاجئ للسمع.
يعود السمع إلى الوضع الطبيعي عند التوقف عن تناول معظم الأدوية، ولكن بعضها للأسف قد يسبب فقدان دائمًا للسمع وخاصة عند الاستعمال بالشكل الخاطئ.
ومن الأدوية التي قد تسبب فقدان مفاجئ للسمع أحيانًا:
-الأسبرين بكميات كبيرة.
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية،.
-الأمينوغلايكوسايد وهو نوع من المضادات الحيوية.
-مدرات البول عند استعمالها بجرعات عالية.
-بعض الأدوية المضادة للسرطان.
ضعف الدورة الدموية
إن ضعف الدورة الدموية وقلة تدفق الدم إلى الأذن من أسباب ضعف السمع المفاجئ أيضًا.
إذ إن قوقعة الأذن وهي جزء رئيسي في عملية السمع مزودة بالكثير من الشرايين التي تزودها بالدم، وبالتالي ضعف الدورة الدموية يؤثر على عمل القوقعة والتأثير بشكل سلبي على السمع.
الإصابة بالتصلب اللويحي
التصلب اللويحي هو أحد الأمراض النادرة التي تؤثر على الجهاز العصبي وبالتالي التأثير على وظائف الجسم المختلفة. يمكن أن يسبب التصلب اللويحي في حالات نادرة مشاكلًا في السمع.
قد يؤثر التصلب اللويحي على العصب السمعي أو بشكل غير مباشر بالتأثير على جذع الدماغ المسؤول عن عملية السمع والتوازن.
مرض مينير
مرض مينيير هو مرض يصيب الأذن الداخلية، يؤدي إلى الدوار، طنين الأذن، فقدان السمع والإحساس باحتقان الأذن. تنشأ الأعراض بسبب تجمع السوائل في منطقة معينة من الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن والسمع وبالتالي التأثير على عملية السمع والتواصل بين الأذن والدماغ.